وأشارت الوكالة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان النزاع النفطي المستمر أو الخلاف على نسخة أخرى من الباتريوت ترغبها الرياض، هو العامل في قرار أميركا سحب بعض قواتها ومعداتها.
كما نوهت الوكالة بأن الخطوة الأميركية تأتي في الوقت الذي أرسلت فيه الولايات المتحدة أنظمة باتريوت للعراق لحماية القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها هناك.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين الخميس، أن الولايات المتحدة ستشرع في سحب بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ من منشآت نفطية سعودية، وأضافوا أن أميركا تبحث خفض انتشارها البحري في مياه الخليج الفارسي.
وقالت الصحيفة إن القوات الأميركية سحبت أيضا عشرات من عسكرييها الذين كانت نشرتهم في السعودية في أعقاب سلسلة الهجمات التي استهدفت المنشآت النفطية.
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات من وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تستند إلى تقديرات المسؤولين بأن لم يعد هناك تهديدا للمصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة. وقالت الصحيفة إن تخفيف وجود القوات في المنطقة شمل أيضا مغادرة سربين من الطائرات المقاتلة.
واعتبرت الجزيرة إن ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال من سحب الباتريوت لا يمكن فصله عن الغضب الأميركي من الرياض بسبب سياساتها النفطية وحرب الأسعار والحصص التي اعتمدتها في الفترة الأخيرة، وما تسببت فيه من خسائر فادحة لصناعة النفط الأميركية.