١–السؤال: تم تحديد موعد امتحانات البكالوريا للدراسة الاعدادية بفرعيها العلمي والأدبي ، وموعدها سيكون في شهر رمضان المبارك مع الأجواء الحارة وعدم توفر التيار الكهربائي مما يؤدي ذلك إلى إحتمالية التقصير إما في الصيام أو الامتحان، بل ربما يؤدّي ببعض الطلبة إلى الافطار المتعمد.
فما هو الموقف الشرعي في نظر سماحة السيد (دام ظلّه)؟
الجواب: الاستمرار في الدراسة ليس عذراً لترك الصيام، نعم إذا كان يدور أمره بين أن يدرس وبين أن يصوم وكان ترك الدراسة يؤدّي إلى وقوعه في حرج بالغ لا يتحمّل عادة فيجوز له ان ينوي الصيام، فإذا اضطر إلى شرب الماء أو أكل الطعام في أثناء النهار فيشرب ويأكل بمقدار الضرورة لا بحد الارتواء والامتلاء، ثم يجب عليه القضاء لاحقاً. هذا وفي مقدور المكلّف أن يأخذ بما وسّعه الله تعالى سبحانه على المسافر فيسافر عن مدينته قبل الزوال بمقدار المسافة التلفيقية (٢٢ كم) فيفطر ثم يرجع إلى بلده فلا يجب عليه صيام ذلك اليوم.
٢–السؤال: عندما كنت أدرس وخصوصاً أيام الامتحانات كان يوافق شهر رمضان فكنت أفطر عن عمد لدرايتي بعدم التمكن من الصيام فما هو الحكم المترتب على ذلك؟
الجواب: إذا كنت جازماً آنذاك بجواز الإفطار لك فلا تجب الكفارة ويجب عليك القضاء فقط، ولكن من المؤكد ان الانشغال بالامتحان ليس مسوّغاً لترك الصيام بل لابد من نيّة الصوم، فإذا اضطرّ إلى شرب الماء لعطش شديد جاز بمقدار الضرورة.