وأظهرت بيانات جديدة لجامعة جونز هوبكنز التي تعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن الوباء، أن الحصيلة الإجمالية للوفيات ارتفعت إلى 68 ألفا و689 شخصا.
ومنذ مطلع نيسان / أبريل لم تسجل الولايات المتحدة حصيلة يومية تقل عن الألف وفاة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السيناريو الأسوأ للوباء يشير إلى "أننا سنخسر 75 ألفا أو 80 ألفا أو 100 ألف شخص"، معتبرا أن إيقاف عجلة الاقتصاد في البلاد سمح بتجنب وفاة مليون ونصف مليون نسمة على الأقل.
لكن دراسات عدة نشرت الاثنين رجحت بلوغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة عتبة المئة ألف بحلول شهر حزيران / يونيو، مستبعدة في الوقت نفسه أن يتوقف انتشار العدوى في هذا البلد خلال الصيف.
والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية شباط/ فبراير، هي الدولة الأكثر تضررا في العالم من الفيروس، سواء من حيث عدد الإصابات أو الوفيات إذ إنها سجلت لوحدها حوالي 1.2 مليون مصاب (أكثر من ثلث الإصابات المعلن عنها في العالم بأسره)، وأكثر من ربع الوفيات المسجلة في العالم والتي بلغت أمس الاثنين ربع مليون وفاة.