وقال محمد كريم البلداوي في تصريح له، إن "اسباب هجمات مكيشفة وبلد تتحملها القيادات والوزارات الامنية بسبب سوء الادارة للملف الامنية واهمال البرقيات الامنية المتوالية التي حذرت من هجمات ارهابية دامية في قواطع صلاح الدين ومناطق اخرى، منتقدا قرارات استبدال القيادات الامنية والاستخبارية الكفوءة بقيادات ضعيفة في صلاح الدين لدواع طائفية وسياسية".
وكشف البلداوي عن "عمليات استغلال لازمة كورونا لتبرير اطلاق سراح الكثير من قيادات وعتاة الارهاب من السجون بعدما "فشلوا" باطلاق سراحهم بقوانين العفو السابقة".
وحذر البلداوي من هجمات أشد خطورة قد تستهدف المراقد الدينية في سامراء وبلد والدجيل تمهيدا لتأسيس "ولاية شمال يغداد"، مشيرا الى ان مناطق جنوبي صلاح الدين وجنوبي كركوك تشهد نشاطات ارهابية متصاعدة وسط انشغال سياسي واهمال استخباري واضح من قبل السلطات الامنية في بغداد.
وشن تنظيم داعش السبت، هجمات منسقة في تصعيد لافت استهدفت مواقع أمنية في محافظة صلاح الدين، اوقعت ضحايا.
كما شّن مسلحو تنظيم "داعش" الارهابي خلال نيسان/أبريل الماضي، هجمات استهدفت مواقع عسكرية، وحواجز أمنية، ومنشآت للطاقة، بواسطة قناصين وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة أو انتحارية.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية الشهر الماضي، مقتل 170 مدنيا وعسكريا، إلى جانب 135 إرهابيا من "داعش"، خلال مواجهات منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.