وأفادت الدائرة العامة للإعلام في وزارة الخارجية، أن المتحدث باسم الخارجية الايرانية دان بشدة العمل الاجرامي والجبان الذي اقدم عليه تنظيم داعش الارهابي والذي اسفر عن استشهاد عدد من المجاهدين الصائمين في الحشد الشعبي في شهر رمضان المبارك.
وأعرب موسوي عن مواساته للحكومة والشعب العراقي، معربا عن أمله بأن يتخلص العراق العظيم في ظل تلاحم ومساعي الحكومة والشعب في العراق من شر الأزلام المتبقية من هذا التنظيم الارهابي المقيت الذي تم تاسيسه بدعم من بعض الحكومات ويجري اسناده من قبلها.
واضاف، ان التاريخ أثبت بأن الدماء الطاهرة للمجاهدين في سبيل الله لن تذهب سدى وسيؤخذ الثأر لهذه الدماء الطاهرة التي تؤدي الى زيادة سمو الاسلام والعدالة والحقيقة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم جهود العراق في مكافحة الارهاب وارساء السلام والاستقرار فيه، وترفض وتدين أي اجراء يزعزع الأمن والاستقرار في العراق.
وكان تنظيم داعش الارهابي شن في الساعات الاولى من فجر يوم السبت، سلسلة تعرضات ارهابية غادرة في مناطق متعددة من صلاح الدين واطراف مدينة سامراء المقدسة أدت الى استشهاد 10 من ابطال الحشد الشعبي واصابة عدد آخر منهم ومن قوات الشرطة بعد تصديهم لهذه الهجمات الغادرة.