وقال المحامي الأميركي جيفيري برمان لصحيفة واشنطن بوست "اعترف أكبر بنك إسرائيلي، بنك Hapoalim وفرعه السويسري بالفشل في منع العملاء الأميركيين من إعداد حسابات سرية، والتهرب من الضرائب".
وقال برمان "تعكس الدفعة المجمعة التي تقترب من مليار دولار أميركي حجم التهرب الضريبي من قبل عملاء البنك الأميركيين، وحجم الرسوم التي جمعها البنك لتقديم هذه الخدمة غير القانونية، وخطورة السلوك غير القانوني".
وبحسب واشنطن بوست فقد أقر البنك الصهيوني إنه مذنب بمساعدة عملاء أميركيين على إنشاء حسابات بأسماء كاذبة ومساعدتهم على التهرب من ضرائب على ودائع تبلغ قيمتها أكثر من "7.6 مليار دولار ".
وقال ممثلو الادعاء إن أنشطة Hapoalim شملت أربعة مسؤولين تنفيذيين على الأقل، من بينهم عضوان سابقان في مجلس إدارة البنك.
وقال مساعد المدعي العام بريان بينزكوفسكي "على مدار ما يقرب من خمس سنوات، استخدم موظفو بنك Hapoalim النظام المالي الأميركي لغسل عشرات الملايين من الدولارات من مدفوعات الرشوة لمسؤولي كرة القدم الفاسدين في بلدان متعددة".
وعلى مدى خمس سنوات بين عامي 2010 و 2015، وفقًا للادعاء، قام فرع البنك في ميامي بغسل أموال مدفوعات غير مشروعة للمسؤولين شملت لويس بيدويا، الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم الكولومبي وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا.
ومنع بيدويا من ممارسة كرة القدم الدولية في عام 2015 بعد اعترافه بالذنب بالابتزاز والاحتيال في نيويورك.
وبحسب الادعاء، استخدمت شركة تسويق رياضية أرجنتينية الحسابات في فرع ميامي لدفع الرشى والعمولات لمسؤولي FIFA.
وبالإضافة إلى أعماله الدولية، يعد Hapoalim أحد البنوك الكبرى في كيان الاحتلال، ولديه أكثر من 250 فرعًا في الاراضي المحتلة.