وقال التقرير، إن تفشي مرض كوفيد-19 أثر بشدة بالفعل على أفغانستان، بدءا من تعقيد مبادرة السلام (بين أمريكا وطالبان) ووصولا إلى التسبب في إغلاق معابر حدودية وتعطل التجارة والعمليات الإنسانية.
وأضاف التقرير أن"مواطن الضعف العديدة، وفي بعض الحالات الفريدة في أفغانستان- ضعف نظام الرعاية الصحية وانتشار سوء التغذية وسهولة اختراق الحدود والنزوح الداخلي الهائل واستمرار الصراع- يجعل من المرجح أن يواجه البلد كارثة صحية في الشهور القادمة".
ويتخوف خبراء من أن يؤجج التقرير الذي أصدره مساء أمس الخميس، جون سوبكو، المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، مخاوف المسؤولين وأعضاء الكونغرس الأمريكيين من أن الوباء يهدد بإحباط جهود السلام في أفغانستان التي تقودها الولايات المتحدة.
وقال سوبكو في رسالة مرافقة للتقرير إن ارتفاع أسعار الغذاء في البلد الفقير سيفاقم الأزمة على الأرجح.
ونقلت تقارير إخبارية محلية عن وزارة الصحة قولها إن أفغانستان أكدت قرابة 2200 حالة إصابة بفيروس كورونا و64 وفاة.