وقال الزاملي في لقاء متلفز بثته قناة الفرات الفضائية العراقية : أنه "نحتاج 137 سنة لتنفيذ احكام الاعدام بالكامل ولا نملك الارادة لتنفيذ احكام الاعدام بحق القادة الكبار المسجونين لان ملف السجون مربح للفاسدين بسبب عقود التغذية التي خلفها رؤوس كبار".
وأضاف انه "تم دفع مليون دولار لكل من قادة الارهاب التسعة المعتقلين لقاء تهريبهم من القصور الرئاسية بالبصرة".
وحذر الزاملي من "استعادة داعش لنشاطه مؤخرا بسبب اشكالاتنا الامنية"، لافتا ان "هناك محاولات لتهريب السجناء الارهابيين من سجن الحوت".
وأوضح، ان "هناك حراك ارهابي حاليا بالحويجة والانبار وديالى وجنوب الموصل وهناك تهريب لسجاء كبار لداعش وهناك الان اعادة تنظيم لهيكلية داعش".
وأكد، ان "انشغال القطعات بالاتاوات والفساد والتهريب يقود للخروقات الامنية فضلا عن ان الجهد الاستخباري غير جيد لمواجهة بعض الملفات المهمة الخاصة بالتهريب وغيرها والقائد العام للقوات المسلحة عليه متابعة هذا الامر بنفسه وبشكل يومي"، مبيناً ضرورة "اعادة النظر بقيادة عمليات الانبار وبعض قيادات ديالى".
ورأى الزاملي أنه "عندما تكون هناك حكومة قوية صاحبة إرادة واخلاص حقيقي لدى المسؤول فبالتأكيد سيخلق احتراما وتوازنا وسيادة للبلد، اما الان هواتف المواطنين مخترقة واستخبارات خارجية تتنصت على تلفونات العسكريين والقادة الكبار".
وبخصوص تسليح المؤسسات الامنية العراقية قال الزاملي، أن "اغلب تجهيزاتنا اميركية ونعاني من مشاكل في الادامة والتسليح بعد الانسحاب حيث لدينا عقود طائرات ودبابات واجهزة اتصالات ابرمناها مع الامريكان وعتادها وقطع غيارها محدودة بهم وهم من يصنعوها".
وأشار الى اننا "لم ننجح ببناء منظومة دفاعية بعد خروج الاميركان عام 2011"، لافتا انه "يجب تعدد مصادر التسليح ومن الضروري ان تكون لدينا طائرات ودبابات ورادارات روسية، وان يكون هناك قائد عام للقوات المسلحة يضع خطة واغلب القادة العامين ليس لديهم خبرة ولا يستشيرون احدا، وكذلك اغلب الضباط لديهم اجندة ولا يقدمون المشورة الصحيحة".