وقال جلال فيروز ان السجون بما فيها من الزنزانات، مملوءة بالسجناء فإذا اصيب احد السجناء المعتقلين فإن المرض سينتشر بسرعة كبيرة الى بقية السجناء. ان الان عوائل هؤلاء المعتقلين والناس عامه خائفين على حياة وصحة هؤلاء المعتقلين ولا سيما ان هناك واحد او اكثر من المعتقلين فعلا اصيب بهذا المرض.
وفيما يتعلق بالبروتوكولات الصحية، قال جلال فيروز، للاسف كان واضحا من التقارير العديدة التي اطلقتها المنظمات الحقوقية ان النظام البحريني فاشل في العمل بالمتطلبات الصحية من النظافة والعناية بالشؤون الصحية. كثير من التقارير صدرت بأن النظام قد حرم المعتقلين من الدواء او من العلاج لا سيما اولئك الذين يعانون من امراض مزمنة وهذا الامر ايضا يضاعف الخوف على حياة المعتقلين في ظل ازمة كورونا.
وحول ملف العالقين، قال البرلماني البحريني، ان النظام يكشف يوماً بعد يوم عن المزيد من التقيحات وكل ضاغنة ضد شيعة اهل البيت. هذا النظام الذي قام بإجلاء الاف العالقين الخليجيين من دول العالم، عمدا يقوم بمنع رجوع البحرينيين الذين كانوا يزورون الاماكن المقدسة في ايران، لا سيما مدينة مشهد المقدسة، حيث هناك قرابة 2000 بحرينياً عالق في مشهد لم يتم ارجاعهم الى الان رغم ان النظام في البحرين لديه العديد من الطائرات الجاثمة على مطار البحرين وممكن خلال يومين فقط او ثلاثة ايام ينقل هؤلاء العالقين لكن النظام ما زال يريد ان ينتقم من شيعة اهل البيت.
وبشأن عدم تجاوب النظام مع طلب الافراج عن معتقلي الرأي، قال جلال فيروز، النظام هو يحمل الضغينة والبغض الكبيرين ضد معتقلي الرأي في البحرين، وهذا النظام يعد النشطاء الذين يطالبوا وطالبوا بحقوقهم الدستورية وطالبوا بالحريات والديمقراطية في البحرين يعتبرهم في وجدانه الداخلي اخطر من المجرمين، فالذي يطالب النظام بأن يكف ويتوقف عن السرقة وعن التعديات على حقوق الانسان وما الى ذلك ؛ النظام بطبيعة الحال يريد ان ينتقم منه ومن اجل ذلك نجد النظام لا يتجاوب مع هذه الطلبات.
واضاف، اتصور ان النظام يقوم بالافراج عن 63 امرأة اجنبية معتقلة في سجون البحرين وهذه النسوة الاجانب يملكون سجلا جنائيا واخلاقيا لجرائم اخلاقية وغيرها لكنه بالمقابل يمتنع عن الافراج عن معتقلة واحدة لدينا امرأة وهي ام اسمها الاستاذة زكية البربوري. فالسلطة تمتنع ولا تقبل الافراج عن هذه المعتقلة المظلومة.
وتابع، هذا النظام لانه امن من العقوبة فهو يسيء الادب لانه يحصل على دعم ترامب بالنتيجة فهناك اموال اماراتية وسعودية تدفع الى ترامب فبالتالي النظام الغربي يدعم نظام آل خليفة لاجل ذلك، وآل خليفة لا يقومون بما يفترض ان يقوم به اي نظام لانه لا يحصل على الضغوط من قبل الدول الغربية انما هناك تواطؤ من هذه الدول الغربية مع النظام.