وقال البنك إن حزم التمويل تتراوح من مليون إلى 15 مليون دولار لكل دولة، وستوزع بحسب الأولوية من حيث الهشاشة أو الصراعات التي تشهدها هذه الدول.
وتأتي هذه المساعدات المادية ضمن برنامج التمويل الطارئ للأوبئة، الذي أنشأه البنك الدولي بعد تفشي مرض إيبولا بين 2013 و2016، في سيراليون وغينيا وليبيريا والذي قتل ما لا يقل عن 11300 شخص.
وتهدف مبادرة البنك الدولي لتقديم تمويل سريع للدول الفقيرة التي تأثرت بالمرض. وستضاف هذه الأموال إلى تعهد البنك الدولي بتقديم 160 مليار دولار لمحاربة فيروس كورونا.
وأوضح البنك الدولي أن هذه الأموال ستساعد الدول في تمويل معدات طبية أساسية وحيوية لإنقاذ الأرواح ومعدات للوقاية الشخصية، وعلاجات وأدوية، وأيضاً لدعم عمال الصحة في الخطوط الأمامية للأزمة.
ويذكر أن برنامج التمويل الطارئ للأوبئة مصمم ليغطي ستة فيروسات تعتبر الأكثر ترجيحاً للتسبب في جائحة.