وأشارت الشركة، إلى أنها تلقت حتى يوم الاثنين، نحو نصف مليون طلب استرداد، وستلبي جميع الطلبات بحلول مطلع أغسطس المقبل.
وجددت التزامها نحو المتعاملين معها وشركائها التجاريين المتأثرين بإلغاء الرحلات الجوية، وتوقف حركة السفر نتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت، أنها اتخذت خطوات استباقية لبرمجة إجراءاتها النهائية، وتعزيز مواردها، بهدف تسريع إنجاز معاملات استرداد الأموال، وأنها أنجزت ما معدله 35 ألف طلب استرداد في الشهر الواحد، وتتأهب للتعامل مع 150 ألف طلب شهريا، حيث وضعت هدفها لإنجاز جميع الطلبات المتراكمة.
وقال رئيس الشركة تيم كلارك: "نشهد حاليا، كما غيرنا من الناقلات الجوية الأخرى، ظروفا صعبة، وعلى الرغم من أننا نستنفد احتياطاتنا النقدية لتلبية طلبات استرداد الأموال، فإننا نعتبر ذلك واجبنا ونتحمل مسؤوليتنا".
وأضاف: "لاتزال الأوضاع متقلبة منذ الأسابيع الأولى لانتشار الجائحة، لكننا عدلنا سياسة الإعفاء التي انتهجناها، وسهلنا عملية إعادة الحجز، وإلغاء تذاكر السفر".
ووفقا لـ"طيران الإمارات"، فإنه يمكن للمتعاملين الذين يرغبون في الحصول على قسائم سفر، أو استرداد أموالهم التقدم بطلباتهم.
وتوفر الشركة 3 خيارات أمام المتعاملين المتأثرين بإلغاء الرحلات وقيود السفر، تشمل الاحتفاظ بتذاكرهم الحالية حتى 24 شهرا، وإعادة الحجز عندما يقررون السفر لاحقا، أو استرداد قيمة التذكرة نقدا.