وذكر مركز "38 نورث" للأبحاث المختص بشؤون كوريا الشمالية ومقره واشنطن، أن صور أقمار صناعية راجعها أظهرت قطارا خاصا يرجح أنه خاص بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عند منتجع داخل البلد هذا الأسبوع، وسط تقارير متضاربة بشأن صحة كيم ومكانه.
وأوضح المركز في تقريره أن القطار الذي يبلغ طوله 250 مترا تقريبا، كان متوقفا في محطة القيادة في ونسون يومي 21 و23 أبريل/نيسان الجاري، مضيفا أن المحطة مخصصة لعائلة كيم.
وقال المركز إن القطار ربما يخص كيم، لكن لم يتسن تأكيد ذلك بشكل مستقل، وما إذا كان كيم في ونسون.
وأضاف المركز أن وجود القطار لا يثبت مكان وجود الزعيم الكوري الشمالي، ولا يشير إلى أي شيء بشأن صحته، لكنه يعزز التقارير التي أفادت بأن كيم يقيم في منطقة للنخبة على الساحل الشرقي للبلاد.
الفريق الطبي الصيني
وكانت الصين أرسلت فريقا إلى كوريا الشمالية يضم خبراء صحة لتقديم المشورة فيما يتعلق بصحة كيم، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين.
وثارت تكهنات بشأن صحة كيم بعد غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونغ -مؤسس كوريا الشمالية- يوم 15 أبريل/نيسان الجاري.
وكان موقع "دايلي أن كاي" الذي يديره كوريون شماليون منشقون، قد ذكر أن الزعيم الكوري الشمالي خضع في أبريل/نيسان الجاري لعملية جراحية بسبب معاناته من مشاكل في شرايين القلب، وأنه يمضي فترة نقاهة في محافظة بيون غان في الشمال.
ونقلاً عن مصدر كوري شمالي لم يذكر هويته، قال الموقع إن كيم، الذي يبلغ من العمر 36 عاما، خضع لعلاج بشكل طارئ بسبب مشاكل مرتبطة "بتدخينه الشديد وبدانته وإرهاقه".
كما نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن "تدرس معلومات" تفيد بأن كيم جونغ أون "بحالة شديدة الخطورة نتيجة لعملية جراحية".
غير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اعتبر الخميس أن المعلومات المتعلقة بتدهور صحة كيم على الأرجح "خاطئة"، لكنه أحجم عن توضيح ما إذا كان على اتصال بمسؤولين في كوريا الشمالية.
وكانت آخر مرة تحدثت فيها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بشأن مكان كيم عندما أوردت خبرا عنه وهو يرأس اجتماعا يوم 11 أبريل/نيسان الحالي.
المصدر : الجزيرة + وكالات