وجاء التصنيف بمرسوم جمهوري نشر في الجريدة الرسمية، ويتطابق مع قرار الأمم المتحدة في شهر يونيو الماضي، بإضافة "الهيئة" إلى قائمة الأفراد والمنظمات التي ستجمد أرصدتهم بسبب صلات بتنظيمي القاعدة و"داعش".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأسبوع الماضي: إن "السعي لحل عسكري في إدلب سيكون كارثيا حتى رغم وجود متشددين هناك"، محذرا من موجة جديدة من اللاجئين.
من جهتها، أكدت روسيا، أن "الحكومة السورية لها كل الحق في طرد الإرهابيين من إدلب"، مضيفة أن "المحادثات جارية لإقامة ممرات إنسانية هناك".
وتضم "هيئة تحرير الشام"، الجماعة التي كانت تعرف باسم "جبهة النصرة"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وهي أقوى تحالف للارهابيين في إدلب آخر منطقة تقع تحت سيطرة المسلحين، بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى.