وجاء في بيان للشركة:
وصلت يومنا هذا السبت الموافق 25 إبريل 2020م السفينة "فالي" المحملة بكمية ( 12,529 )طن من مادة الديزل الى غاطس ميناء الحديدة ، وذلك بعد احتجازها من قبل تحالف العدوان لمدة "42" يوما عرض البحر ، بشكل تعسفي ، دون أي مبرر أو مسوغ قانوني، متجاهلا الغاية الأساسية التي ارتكز عليها اتفاق "إستوكهولم" والمتمثلة بضرورة تسهيل وصول الاحتياجات الأساسية والانسانية إلى ميناء الحديدة .
لكن وعلى العكس مما جاء في إحاطات المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن بتاريخ 16يناير 2020م ، وكذا بتاريخ 22 أكتوبر2019م، التي أدعى خلالها أن سفن الوقود تدخل الى ميناء الحديدة دون اية عوائق ، ما يزال تحالف العدوان يحتجز 15 سفينة نفطية ، بحمولة إجمالية تبلغ (172,129) طن من مادة البنزين ، و (202,351) طن من مادة الديزل ، موزعة على خمس عشر سفينة محتجزة منذ فترات متفاوتة تصل في بعضها إلى أكثر من 44 يوما من الاحتجاز التعسفي على غرار سفن الغذاء والدواء والغاز المنزلي التي يتعمد تحالف العدوان أيضا منعها من الدخول الى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح الأمم المتحدة ؛ إمعانا منه في تضييق الخناق على المواطنين وتعميق معاناتهم بصورة مباشرة ، إضافة إلى حرمانهم من امكانية الاستفادة من انخفاض أسعار النفط نتيجة لحرص تحالف العدوان على احتجاز وتأخير سفن المشتقات النفطية الواردة بالسعر المرتفع لفترات طويلة ومايترتب على ذلك من أعباء اضافية لم تكن لتحدث لولا ممارسات الاحتجاز التعسفية التي وصلت في سابقا إلى مايقارب أربعة أو خمسة أشهر كما هو حال السفينة "باهيا داماس" و"كورنيت" وغيرها.
يشار إلى أنه سيتم الترتيب لدخول السفينة المشار إليها للربط في الرصيف المناسب وبحسب الأولوية والاحتياج وذلك في حال مطابقتها للمواصفات الفنية والعمل على اتخاذ الاجراءات اللازمة بهدف تأمين الاحتياجات الكاملة للمواطنين ومختلف القطاعات وتلبية مستويات الإستقرار التمويني الأمثل في السوق المحلية.