وأشارت وان، إلى أن "الهدف من مطالبة بعض الجهات بإجراء تحقيق في الأمر، سياسي" بحت، رافضة الادعاء بأن معرفة مصدر الفيروس ونشأته ستساعد في التعامل معه ومواجهته.
وتتهم دول أعضاء في الاتحاد الاوروبي مثل بريطانيا وفرنسا وغيرهما الصين، بنشر معلومات كاذبة حول فيروس كورونا، مؤكدة أن "حكومة بكين تعمدت عدم إخبار العالم بأن الفيروس ينتقل من شخص إلى آخر على مدار شهر كامل قبل وصوله إلى مقاطعة هوبي الصينية".
وترجح بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، أن "الفيروس نشأ في سوق شعبي للحيوانات البرية في مدينة ووهان الصينية".
من جهتها، تنفي الصين هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، رغم إصدارها تعاليم جديدة لمواطنيها بشأن مخالطة هذه الحيوانات واستهلاك لحومها.
ووجهت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الأيام الماضية انتقادات لاذعة إلى الصين، متهمة إياها بتضليل المجتمع الدولي بشأن بدء تفشي الفيروس، رغم أن منظمة الصحة العالمية أكدت مرارا شفافية السلطات الصينية في تغطية الجائحة.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بنحو 928 ألف حالة، والأولى من حيث حصيلة الوفيات بأكثر من 52 ألف حالة.