وفي رسالة بهذه المناسبة تقدم قائد الثورة الاسلامية بالتعازي لعائلة الفقيد وللحوزة العلمية في قم ولطلبة الفقيد وللمستفيدين من نتاجاته المكتوبة .
واشار قائد الثورة الى أن العالم الكبير الشيخ الاميني قضى عمره المبارك منذ الصغر في طريق العلم وتحصيل ونشر العلوم الاسلامية ، الى جانب الجهاد السياسي والاجتماعي والنشاط الفعال في المناصب الرسمية التي تبوأها في نظام الجمهورية الاسلامية، كأمامة الجمعة وعضوية مجلس تشخيص مصلحة النظام ولجان اتخاذ القرار في الحوزة العلمية.
واشار القائد الى أن السلوك الفردي للشيخ الأميني يمثل نموذجا بارزا للزهد والتقوى واجتناب المباهج المادية.