والرجل يدعى طه ال-ج. ويبلغ من العمر 37 عاما، متهم أيضا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتهريب بشر، وسيمثل أمام المحكمة الإقليمية العليا لفرانكفورت.
ويفيد محضر الاتهام بأن طه ال-ج. التحق منذ مارس 2013 بصفوف تنظيم "داعش" وشغل حتى العام الماضي وظائف عديدة في التنظيم في مدينة الرقة السورية وكذلك في العراق وتركيا.
ويتهمه القضاء الألماني خصوصا بأنه "قام في نهاية مايو وبداية يونيو عام 2015، بشراء رقيق"، سيدة من الأقلية الإيزيدية وابنتها البالغة من العمر خمس سنوات، ونقلهما إلى الفلوجة حيث تعرضتا لكل أشكال الاضطهاد بما في ذلك التجويع.
وخلال صيف 2015، "عوقبت" الفتاة بربطها بنافذة خارج المنزل الذي كانت محتجزة فيه مع والدتها، بدرجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية.
وتوفيت الفتاة بسبب العطش بينما أجبرت الأم على المشي حافية في الخارج ما سبب لها حروقا خطيرة في قدميها.
واعتقل المتهم في اليونان في مايو 2019 وتم تسليمه إلى ألمانيا في أكتوبر.
وتمثل جنيفر فينيش، زوجة المتهم، منذ عام أمام محكمة في ميونيخ بتهمة قتل الفتاة، في ما تعتبر أول محاكمة في العالم لممارسات ارتكبها "داعش" ضد الإيزيديين.