واعرب اللواء حسين سلامي في الرسالة عن شكره لرسالة قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة السيد علي الخامنئي (مد ظله) المفعمة بالمحبة والتقدير لقيادات ومسؤولي وحرس الثورة الاسلامية الذابين عن الولاية.
وقال اللواء سلامي ان رسالتكم الودية المفعمة بالمحبة أطلقت موجة من الإيمان والأمل في قلوب ابنائك الحرس وأسرهم الصابرين، وأشكر الله على رضاك لاننا نؤمن بانه لاتوفيق بعد الشهادة ارفع من نيل رضا سماحتكم.
واضاف سلامي: أود أن أذكركم بأن حرس الثورة الاسلامية تلقى أمركم "يجب أن نكون أقوياء" وهو ترجمة لاية "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة" ومن خلال الإيمان بالوعود الالهية لن يتواني لحظة في طريق بناء الحضارة الإسلامية الحديثة وسيعمل من خلال تعزيز قوته وقدراته المتواصلة على تحقيق الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، وان طرد أمريكا الإرهابية من المنطقة والقضاء على هيمنتها الورقية تشكل بداية عمل ومسار المظلومين والمستضعفين بالعالم.
وافاد بان الحرس الثوري، يفخر بأنه بذل قصارى للنهوض بشموخ شعبه المظلوم والمقاوم وصولا الى تحقيق تطلعاته العظيمة، بما في ذلك انهيار نظام الهيمنة وإقامة العدل في العالم.
وتابع اللواء سلامي انه بحمد الله اليوم ومن خلال التوجيهات القرآنية والحكيمة لسماحتكم، أصبح المتطلعون للحرية والمستضعفين بالعالم يؤمنوو بشرعية المقاومة وتأثيرها على سقوط نظام الهيمنة، وباتوا يعلقون الامال عليها.