ونقلت الصحيفة عن شخص يدعى السيد الملكي، ممثل المعلمين، قوله: "قمنا بحصر أعداد الراغبين في العودة عبر استبيان متكامل، وقد بلغوا حتى الآن نحو 6 آلاف".
وأوضح الملكي: "وصل عددنا حتى الآن إلى 5 آلاف معلم ومعلمة يعيشون بمفردهم، إضافة إلى نحو 1000 معلم مقيم داخل الكويت بأسرهم، وفق ما هو موجود في القوائم".
وأشارت "القبس" إلى توالي المخاطبات والمناشدات إلى الجهات المعنية في مصر، لإعادتهم إلى بلادهم، ولفتت الصحيفة إلى أنها حصلت على نسخ منها، وبها "نداء واستغاثة للعمل على عودتهم إلى أسرهم وأبنائهم في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم أجمع".
ولفتت إلى أنها "تضمنت مناشدات المعلمين شرح الأوضاع بما فيها أن إجازتهم الدراسية قد بدأت منذ ما يقارب الشهرين، ومنهم معلمون كبار وفي أشد الحاجة للعودة إلى مصر، كما توجد بينهم معلمات يتحرقن شوقا لرؤية أولادهن".
وأكدت الصحيفة أن المعلمين كتبوا في مناشدتهم إلى السلطات المصرية: "نعلم أن معايير العودة بين أيديكم، ونعلم كل العلم أن الدول تقف بجوار أبنائها وقت الشدائد والمحن، وإلا، فمتى تقف؟ ومن حقنا العودة إلى ديارنا وأهلنا، وأبنائنا المتروكين بلا عائل وبلا جليس أو أنيس، وهم في أمس الحاجة إلى أن نكون بجوارهم في الأزمات والمحن، كم هو شعور مؤلم ومؤسف لا يوصف ونحن بعيدون عنهم بالوقت الراهن".
وطالب المعلمون "المسارعة بفتح المجال الجوي للطائرات" التي تقلهم من الكويت إلى مصر، خاصة أن هناك أسرا ضمن صفوفهم سيبقون في الكويت ولن يغادروا ما سيقلص أعداد المطلوب نقلهم.
ونقلت الصحيفة عن معلم يدعى أحمد الرفاعي، أحد الراغبين في السفر، أن "جميع المعلمين يعانون من حالة نفسية سيئة بسبب بعدهم عن ذويهم وقلقهم على أهاليهم في ظل الظروف الحالية، إضافة الى مكوثهم في منازلهم بلا عمل منذ بدء الأزمة".