ويتمحور القرار حول الاستجابة الصحية لفايروس كورونا المستجد ويدعو إلى تعزيز التعاون العلمي الدولي لمكافحة الفايروس وتكثيف التنسيق بما في ذلك مع القطاع الخاص، كما ينص على تأكيد الدور القيادي الحاسم لمنظمة الصحة العالمية في الجهود الدولية لمكافحة الفايروس.
ويدعو القرار الذي تقدمت به المكسيك، الأمين العام للأمم المتحدة إلى التأكد من أن الموارد المخصصة تضمن الوصول العادل والشفاف والمنصف والفعال في الوقت المناسب إلى الوسائل الوقائية والاختبارات المخبرية والأدوية واللقاحات المستقبلية ضد كوفيد 19.
كما يشدد على أهمية أن يكون كل ما سلف متاحا لجميع المحتاجين إليه ولا سيما البلدان النامية.
ويأتي هذ القرار بتمكين دول العالم أجمع من الحصول على لقاح لوباء كورونا في وقت تخوض فيه العديد من الشركات المصنعة للأدوية ومختبرات الأبحاث في العالم سباقاً مع الزمن للعثور على لقاح للفايروس الذي أدى حتى الآن إلى وفاة أكثر من 167 ألف شخص من أصل أكثر من مليونين و437 ألف حالة إصابة.