وأفادت الداخلية الإسبانية بأن الشرطة الوطنية نفذت عملية أمن ناجحة في مدينة ألمرية جنوب شرق البلاد، وألقت القبض على "الإرهابي" في شقة كان فيها كذلك شخصان يعتقد أنهما على صلة به، حيث تم احتجازهم جميعا.
وأكدت الداخلية الإسبانية أن الإرهابي الذي وصفته بـ"أحد أبرز المقاتلين الإرهابيين المطلوبين في أوروبا" يتميز بـ"سجل إجرامي قاس جدا" وكان يحارب في صفوف تنظيم "داعش" في مناطق الأعمال القتالية بسوريا والعراق على مدار عدة سنوات.
وأوضحت الداخلية الإسبانية أن الإرهابي وصل إلى إسبانيا بشكل غير قانوني قادما من شمال إفريقيا واستغل جائحة فيروس كورونا للتغطية، مشيرة إلى أن العملية نفذت بالتعاون مع دول أخرى خلال التحقيق في إمكانية عودة "المقاتل الإرهابي الأجنبي" إلى أوروبا.
ولم تذكر وزارة الداخلية هوية المحتجز، إلا أن مصادر أمنية وإعلامية عديدة كشف أنه المواطن البريطاني المصري، عبد المجيد عبد الباري.
وأوضحت المصادر المطلعة أن مقاتل "داعش" هو نجل عادل عبد الباري، الذي كان على صلة بـ"القاعدة" شارك في تنفيذ سلسلة تفجيرات هزت في التسعينيات من القرن الماضي دولا أفريقية وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص.
ووجه عبد الباري تهديدات متكررة إلى الغرب، كما نشر صورة له وهو يمسك رأسا مقطوعا لعسكري سوري، وانتقل عام 2015 إلى تركيا.