واكد موسوي امس الجمعة ردا على مزاعم بعض المصادر غير المطلعة حول عودة الجامعيين الايرانيين من ايطاليا التنسيق الكامل بين الحكومة واجهزتها على صعيد مكافحة فيروس كورونا والحد من تبعاته السلبية وقال ان احد المهام الثقيلة لوزارة الخارجية عقب تفشي فيروس كورونا وتعليق الرحلات الجوية واغلاق الكثير من المنافذ الحدودية لنقل الايرانيين الراغبين بالعودة الى البلاد بمن فيهم الطلبة الجامعيين.
وأضاف لقد تم ذلك من خلال المشاورات المكثفة مع المسؤولين في الدول المعنية وبالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة وشركات الطيران، وهي لاتزال مستمرة.
وافاد موسوي انه من البديهي بعد نقل مواطنينا الأعزاء إلى البلاد، لن تتدخل وزارة الخارجية في تنفيذ البروتوكولات الصحية، ومن حيث المبدأ، فإن هذه المسألة المهمة ليست في نطاق واجبات ومهام وزارة الخارجية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية إن وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي هي المسؤولة عن حماية حياة وصحة ابناء الشعب الإيراني، ويجب على جميع المواطنين في البلاد الامتثال للمقررات والبروتوكولات الصحية لتلك الوزارة في أي حالة.
وأعلنت السفارة الإيرانية في إيطاليا مساء الخميس إلغاء رحلة استثنائية ليوم الجمعة لطائرة إيرانية لإعادة الطلاب الإيرانيين من إيطاليا بسبب سوء سلوك بعض الركاب العائدين إلى البلاد في رحلة يوم الأربعاء ورفضهم احترام البروتوكولات الصحية وأنظمة الحجر الصحي، بناءً على قرار مسؤولي الصحة في البلاد من اجل الحفاظ على صحة المسافرين وعائلاتهم والمواطنين الإيرانيين.