وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة ۱۲۰ مواطنا بجراح مختلفة شرق قطاع غزة من بينهم إصابتين خطيرتين، الأولى في الصدر للمسعفة المتطوعة شروق ابو مسامح شرق رفح، والأخرى لطفل عمره ۱۰ سنوات.
وتوافد آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة عصر يوم الجمعة، للمشاركة في فعاليات "مسيراتنا مستمرة " ضمن الجمعة الـ ۲۳ بحراك مسيرة العودة وكسر الحصار.
وأفادت الانباء بأن آلاف الفلسطينيين بدأوا في التوافد لأماكن مخيمات العودة الخمسة قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة في بيان لها، الجمعة، إلى مشاركة جماهيرية فاعلة في مسيرات الجم على طول الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة؛ "تحديًا لمحاولات الاحتلال إفشال المسيرات، وتأكيدا للتمسك بالأهداف التي انطلقت لأجلها؛ برفع الظلم عن شعبنا المحاصر"، وفق البيان.
وأطلقت الهيئة، شعار "مسيراتنا مستمرة" على فعاليات هذه الجمعة، في تحدٍّ واضح لمحاولات الاحتلال الالتفاف على الحدث وإحباطه.
وقالت: "ما كان لشعب أن يهدأ غضبه ويلقي سلاحه جانبا وهو تحت احتلال وعدوان وحصار وظلم وتآمر"، عادّةً أن "الخاسر من يضع حقه ويتوسل جلاده، وحقه أقوى من إرهاب جلاده، وأمضى من سنوات الاحتلال والعدوان"، على حد تعبيرها.
وأضافت "الجميع عبر وبموقف واحد؛ أن كسر الحصار ورفع العقوبات عن غزة؛ هو حق طبيعيّ، وليس منة من أحد، كما أن استمرار المقاومة والإعداد للمواجهة هو حق لكل الشعوب المحتلة".
وأكدت الهيئة على تمسّك الشعب الفلسطيني بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف؛ وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية ۱۷۱ فلسطينيًّا، وأصابت أكثر من ۱۸ ألفا آخرين، خلال قمعها لمسيرات العودة، بحسب إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
ولا تشمل الإحصائية ٦ شهداء أعلن الاحتلال عن قتل قواته لهم واحتجز جثامينهم في ثلاجاته، ليرتفع عدد الشهداء إلى ۱۷۷ فلسطينيا.
وانطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة يوم ۳۰ آذار/ مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض".