وقال مكتب رئاسة الجمهورية في بيان إن "صالح استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد سفراء الدول العربية والاسلامية المعتمدين لدى بغداد الذين نقلوا تهاني من ملوك ورؤساء وقادة دولهم، له بمناسبة توليه مهامه رئيسا للجمهورية".
ونقل المكتب، تأكيد صالح على ان "العراق يجب ان يكون ساحة تلاق وتوافق للمصالح الاقليمية والدولية وليس لتقاطعها او تضاربها"، مشيرا الى "أهمية تنمية العلاقات البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة بشكل فعال وبما يخدم المصالح المشتركة لشعوبها".
وشدد صالح على "عدم تحميل العراق وزر التوترات"، مشيرا إلى ان "العراق بلد محوري في المنطقة ما يلقي عليه مسؤوليات وادوار من اجل تخفيف المشاكل والتوترات وتعميق أواصر التفاهم المشترك".
واعتبر الرئيس برهم صالح ان "العلاقات التاريخية المستمدة من متانة العمق العربي والاسلامي في المنطقة تفرض مشتركات سياسية وإستراتيجية هامة وبما يتيح للمنطقة ان تلعب دورا محوريا في المعادلات الدولية، اذا ما استهدفت حماية القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأوضح صالح، ان "نظرة العراق في علاقاته مع الجميع تقوم على مراعاة المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، اضافة إلى عدم التمحور في تكتلات ومواقف متواجهة"، مؤكدا على "وحدة الموقف العراقي الداخلي حيال القضايا الاقليمية والدولية".
واكد، ان "العراق مقبل على مرحلة جديدة"، داعيا الى "دعم رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في مهمة تشكيل حكومة قوية وكفوءة تكون قادرة على تجاوز العقبات والتحديات وبما يجلب السلام والتقدم للشعب العراقي".
من جانبهم، عبر سفراء الدول العربية والاسلامية عن تقدير مساعي العراق لفتح مرحلة جديدة في تطوير التعاون والحوار الاقليمي والدولي، مؤكدين حرص دولهم على تعزيز العلاقات المشتركة.
المصدر : السومرية نيوز