وأضاف مكتب "إعلام الأسرى" بأن النائب أبو طير أمضى ما يزيد عن 33 عاماً من عمره متنقلاً بين سجون الاحتلال، وأبعد عن مسقط رأسه بمدينة القدس إلى مدينة رام الله بقرار وزير داخلية الاحتلال في 8/10/2010 بعد اعتقاله لمدة 5 أشهر في حينه، وسحب الإقامة "الهوية" منه بحجة خيانة الولاء لـ"الدولة".
وبيّن المكتب بأن النائب أبو طير كان أفرج عنه من آخر اعتقال في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي وذلك بعد أن أمضى 6 أشهر في الاعتقال الإداري، أي لم يمضِ على إطلاق سراحه سوى 6 أشهر فقط قبل أن يعاد اعتقاله فجر الاثنين.
وأدانت حركة "حماس" من جهتها اعتقال قوات الاحتلال للنائب محمد أبو طير من منزله الليلة الماضية، وحملت الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة القائد أبو طير الذي قارب على الـ 70 عاماً"، معتبرةً أن "عملية الاعتقال في ظل خطورة مرض كورونا تدلل على وحشية الاحتلال".
وباعتقال النائب أبو طير "يرتفع مجدداً عدد نواب المجلس التشريعي المختطفين لدى الاحتلال إلى 6 نواب"، بينهم النائبة خالدة جرار التي أعيد اعتقالها في تشرين الأول/ اكتوبر من العام الماضي.
وفي السياق ذاته، اعتقل جنود الاحتلال الشاب عبد الجواد عمر حمايل من مدينة البيرة، والشاب إبراهيم أبو رداحة من بلدة بيتونيا غرب رام الله، وشادي محمد حساسنة بعد مداهمة منزله في بيت لحم، والأسير المحرر أحمد موسى من بلدة زواتا قرب مدينة نابلس، الذي لم يمض على الإفراج عنه سوى 3 أشهر.
وفي بلدة عزون شرق قلقيلية شمال الضفة المحتلة اعتقل جنود الاحتلال الأسيرين المحررين معاوية رياشية، والذي أمضى 4 أعوام في سجون الاحتلال، ومحمود نضال سليم الذي أمضى 6 أعوام في السجون.