وقدر الصندوق الدولي أسوء السيناريوهات لهذه الحرب، حيث ستتقلص السوق العالمية بنسبة ۱۷ في المئة، إلى جانب انخفاض الإنتاج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة ۱٫۹ في المئة.
وبالتالي فإن الاقتصاد العالمي معرض لانتكاسات اقتصادية أكبر من تلك التي حدثت في عامي ۲۰۰۸-۲۰۰۹، بحسب ما نشرت صحيفة "أي بي سي" الإسبانية.
كما قال خبراء الصندوق الدولي بأن الاقتصاد الدولي لم يتأثر بشكل كبير بما قامت به إدارة ترامب، وبأن التجارة الدولية ستواجه أكبر التحديات في عام ۲۰۱۹.
ومن المتوقع أن يبلغ النمو في التجارة العالمية ۳٫۹ في المئة، وهو أقل بنصف في المائة عن العام الماضي، ويتوقع الخبراء أن ينخفض هذا الرقم بنسبة ۰٫۲ في المئة.
وفقا لخبراء الصندوق الدولي فإنه في حال لم ينه قطبا التجارة العالمية الصين وأمريكا حربهما الاقتصادية، فإن الاقتصاد العالمي سيخسر حوالي ۱٫٥۲ تريليون دولار، بالإضافة للخسائر غير المتوقعة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويتقوع الخبراء أن تتضرر الصين من هذه الحرب على المدى القريب، ولكن الضرر سيعود على الولايات المتحدة الأمريكية على المدى البعيد نظرا لارتباطها يعقوبات انتقامية من الصين، وستعاني أكثر من غيرها.