وأفيد بأن أعمال الشغب اندلعت يوم السبت، بسبب كسر سكان البلدة الحظر المفروض على التجمعات الجماهيرية لتفادي الفيروس التاجي، وخروجهم إلى الشوارع للاحتجاج على وفاة شاب يبلغ من العمر 19 عاما، مساء الجمعة، أثناء ملاحقته من قبل دورية للشرطة.
فعند تفادي هذا الشاب ملاحقة الشرطة له لتوقيفه بعد خرقه الحظر والتجول على دراجته، حاول التواري على متن الدراجة النارية بسرعة كبيرة، لكنه اصطدم بإحدى سيارات الشرطة التي تلاحقه وتوفي على الفور.
فقام السكان الغاضبون بعد ذلك برشق ضباط الشرطة وعناصرها، وتحطيم الواجهات في المدينة، والسيارات المتوقفة في الشارع، وأضرموا النار في أماكن متفرقة.
وعندها تم على الفور نشر قوات شرطة كبيرة لتهدئة أعمال الشغب، ولكن الشرطة فشلت في تهدئة السكان الغاضبين.
وعلاوة على ذلك، استولى السكان الغاضبون على أسلحة من إحدى السيارات التي حاصروها، حسبما أكد قائد الشرطة المحلية، باتريك إيفينبول، قائلا: "في إحدى المرات، كانت إحدى سياراتنا محاصرة. وسرق منها سلاح ناري".
وأعلنت الشرطة مساء السبت عن اعتقال حوالي 45 شخصا، وقالت إنها استعادت السيطرة على الوضع، لكنها حذرت من أن العملية يمكن أن تستمر طوال الليل.
وذكرت قناة RTL أنه تم وقف أعمال الشغب بحلول الصباح. وغادر جزء من قوات الشرطة أحياء البلدة، ومع ذلك، ستظل وحدات الشرطة المعززة في مكانها خلال يومي الأحد والاثنين.