والخط الانتاجي لهذين النوعين من العدة الطبية لتشخيص فيروس كورونا مبني على اساس؛ التحليل PCR وعلم الامصال (سيرولوجيا).
وقال مساعد رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية سورنا ستاري انه ومنذ تفشي فيروس كورونا في البلاد شهدنا احداثا جيدة بحيث بلغنا اليوم نقطة يمكننا القول معها بان جميع المنتوجات تصنع داخل البلاد في ظل الاستفادة من الطاقات البشرية المحلية.
ولفت الى ان المعدات الطبية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا مثل اجهزة غرفة العمليات وغرف "آي سي يو" وكذلك المعدات اللازمة للوقاية والسيطرة على مرض كورونا مثل الكمامات والادوية وغيرها تنتج داخل البلاد ومن قبل الشركات المعرفية.
واعتبر رئيس لجنة تنمية التكنولوجيا البيئية انتاج العدة الطبية لتشخيص كورونا خطوة واسعة في سياق مكافحة فيروس كورونا واضاف، ان انتاج العدة التشخيصية يعد احد الاحداث الخاصة في هذا المجال، حيث ان 6 شركات معرفية حصلت على الموافقة النهائية في هذا المجال وهي تقوم الان بانتاج مختلف انواع العدة التشخيصية.
واشار الى ان شركة "بيشتاز طب" /رائد الطب/ تعد من اكبر الشركات الناشطة في هذا المجال واضاف، ان هذه الشركة المعرفية تنتج نوعين من العدة الطبية؛ الاول مبني على اساس تحليل (PCR) والقدرة الانتاجية لها هي 100 الف اسبوعيا.
واوضح ستاري بان النوع الثاني يعتمد السرولوجيا (علم الامصال) والهدف منه تشخيص هل ان النظام المناعي للافراد يرد ايجابيا على هذا المرض ام لا، والقدرة الانتاجية لهذا النوع هي 2 مليون اسبوعيا.
ولفت الى انه الى جانب النوعين المذكورين هنالك نوع اخر هو نوع الاستخراج وقال، ان هذه الانواع الثالثة من العدة الطبية التشخيصية قد بلغت مرحلة الانتاج المكثف وهي تسد الحاجة الداخلية فضلا عن امكانية التصدير الى الخارج.
وصرح ستاري بان هذه الامور الجيدة حدثت ايضا في مجال الاجهزة الطبية والذكاء الاصطناعي و" آي سي تي" واضاف، ان هذه الازمة اثبتت بان التكنولوجيا البيئية يجب تفعيلها في جميع الصناعات كي لا تحدث مشكلة ما في ظروف الازمة.
وقال ان تشخيص فيروس كورونا والتكهن بحجم تفشي المرض في المجتمع يجري بواسطة هذه الانواع من العدة الطبية التشخيصية فيما يمكن القول بثقة اكبر من خلال اختبار السرولوجيا؛ اي الاشخاص قد اصيبوا بهذا المرض سابقا ولم تظهر عليهم اي علامة ومؤشر.
واوضح ستاري بانه سيتم في غضون اسبوعين او ثلاثة تدشين 40 خطا لانتاج الكمامات في البلاد كما ان الوضع جيد جدا في مجال انتاج المواد المعقمة والمستلزمات الطبية، ولفت الى انه يتم في الوقت الحاضر انتاج 23 من الادوية البيئية في البلاد، معتبرا كل هذه النجاحات بانها تعود الى انشطة وطاقات الشركات الناشئة (ستارت اب) والشركات المعرفية والتكنولوجيا البيئية والابداعية.