وشهد القطاع المصرفي الإماراتي حالة من الجدل، بعد استيلاء "شيتي"، مالك ومؤسس مجموعة «إن إم سى هيلث» على 6.6 مليارات دولار، والعودة لبلاده منذ نحو شهر.
وأحدث ملف هروب شيتي الكثير من الغضب والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، من زاوية تعامل الدولة وتسهيلات البنوك معه، ومقارنة ذلك مع ما يجري مع المواطنين ممن تعطلت مصالحهم بسبب تداعيات انتشار جائحة كورونا.
وكانت وسائل إعلام إماراتية ومغردون تحدثوا عن أن الملياردير الهندي بي آر شيتي هرب من الإمارات إلى وطنه الهند، في الوقت الذي يواجه فيه خمس قضايا قانونية.
وعلق عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي، بتغريدة في موقع "تويتر" قائلا: "كيف استطاع رجل أعمال أن يخدع ليس بنكا واحدا بل 12 من أكبر بنوك الإمارات وينهب 6.6 مليارات مليار دولار، وكيف حدث هذا التحايل والفساد الفاضح أين الحكومة والرقابة المالية والأمنية وكيف نتأكد أن هذا العبث لن يتكرر مستقبلا".
وكانت مجلة "أريبيان بزنس" الصادرة في دبي، نقلت عن مصادر مطلعة أن شيتي (77 عاما) سافر جوا إلى الهند قبل شهر تقريبا.
وأضافت أنه منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي تم توجيه اتهام لشركة "إن إم سي" للرعاية الصحية -التي يملكها شيتي- بالاحتيال، ثم تم تعليق تداول أسهمها في بورصة لندن.
وتعليقا على خبر هروبه، كتب المحلل الاقتصادي القطري خالد الخاطر في تغريدة أن أبو ظبي كانت قد جندت شيتي لقيادة حرب اقتصادية ضد قطر وضرب الريال القطري، وباءت المحاولة بالفشل.