وأكد المسؤولون، لصحيفة "واشنطن بوست" Washington Post.، أنه "تم نشر أنظمة باتريوت الصاروخية ومنظومتين أخريين للصواريخ قصيرة المدى في قاعدة عين الأسد، التي تعرضت لقصف صاروخي في كانون الثاني الماضي وكذلك في القاعدة العسكرية بأربيل، بالإضافة إلى ذلك تم نشر صواريخ في معسكر التاجي، الذي تعرض لقصف صاروخي في وقت سابق أيضا".
كما كشف المصدر المسؤول لوكالة "أسوشيتد برس" أن أمريكا كانت تعمل على نقل الصواريخ إلى العراق خلال الأشهر الأخيرة لتوفير الحماية للقوات الموجودة في قواعدها هناك".
وبعد فترة وجيزة من شن إيران هجومًا صاروخيًا ضد القوات الأميركية في العراق ، أثيرت تساؤلات حول انعدام أنظمة الدفاع الجوي في تلك القواعد. لكن الأمر استغرق بعض الوقت للتغلب على التوترات والتفاوض مع القادة العراقيين، وكذلك لتحديد أنظمة الدفاع التي يمكن تحويلها إلى العراق.
وقبل الهجمات الصاروخية، لم يكن القادة العسكريون الأمريكيون يعتقدون أن الأنظمة مطلوبة هناك.
وتعمل الأنظمة الآن، حيث يحذر كبار المسؤولين الأمريكيين من استمرار التهديدات من مجموعات مسلحة في العراق على حد وصفهم.
وقال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الخميس، "إنه بسبب هذا التهديد، لا يزال مئات الجنود من اللواء الأول، الفرقة 82 المحمولة جوا، في العراق."
وقال إنه "تم السماح لكتيبة واحدة فقط بالعودة إلى فورت براج، نورث كارولاينا ".
وأضاف أنهم "سيواصلون مهمتهم حتى الوقت الذي نعتقد فيه أن التهديد قد خمد".
المصدر: الغد برس