وفي رسالة وجهها موسوي، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس مقر خاتم الانبياء ـ صلى الله عليه وأله وسلم ـ لسلاح المضادات الجوية التابع للجيش الايراني، ورد فيها: ان تهديدات الاعداء ومناوئتهم ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد بلوغ عمرها ٤۰ عاما بفضل الثورة الاسلامية، لم تتوقف لحظة واحدة وهو مايتطلب الوعي المستمر لجميع صنوف القوات الدفاعية في البلاد.
واضاف، ان مقر "خاتم الانبياء" لسلاح المضادات الجوية الذي تأسس بحكمة قائد الثورة والقائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي ـ مد ظله العالي ـ ودقة خططه قد تبلور في سياق تغير مخططات الاعداء واساليبهم وكان طيلة الاعوام العشرة الماضية منذ تأسيسه وقبلها ايضا لاسيما اثناء حرب السنوات الثمانية ـ شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات ـ بمثابة العين الباصرة في الدفاع عن أرضنا الاسلامية المقدسة حيث ان أمن اجواء ايران بات اليوم في القبضة القوية لمقر "خاتم الانبياء" لسلاح المضادات الجوية في الجيش وجدارها الرصين غير القابل للاختراق.
ونوه الى ان هذا السلاح يعمل باستمرار على تحقيق النمو وتعزيز القوة اكثر مما مضى الى جانب معرفته التامة عن اهداف الاعداء واساليبهم كما يسعى لتطوير خططه التعليمية وصون المعدات وتحديثها والاستفادة القصوى منها والجهوزية الكاملة من خلال استخدام مختلف الاساليب في الدفاع الجوي بفضل التعاطي المؤثر والمتنامي مع مختلف صنوف قوات جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوات والمؤسسات الاخرى في البلاد.