وتضافرت جهود عدد من الكليات والكفاءات والكوادر في جامعة البصرة جنوبي العراق لتحقيق مراحل من المنجزات العلمية والانتاج المحلي. بدءا من المعقمات ووسائط نقل عينات الفيروس وأعواد المسح وصولا لأجهزة التنفسِ الصناعي.
بعد اعلانها عن ابتكار وتصنيع جهاز تنفس صناعي مزدوج وبطاقة إنتاجية يومية تبلغ 15 جهازاً، كشفت خلية الأزمة الخاصة بـ"كوفيد - 19" في جامعة البصرة جنوبي العراق عن نجاحها في إنتاج تجهيزات ومعدات مختبرية تشتد الحاجة إليها لتعجيل فحص الحالات المشتبه بها. فريق التصنيع في الجامعة تمكن ومنذ الأول من شهر نيسان الحالي من إنتاج أكثر من الف وستمئة وعشرين قطعة من وسائط نقل الفيروس بالإضافة الى آلاف قطع أعواد المسح المسماة سوابز. وسلمت هذه المواد جميعاً الى مديريات الصحة في محافظات البصرة والمثنى وكربلاء وواسط.
"وسائط النقل الفيروسية" التي يرمز له اختصاراً ب (VTM) هي مادة تشبه الجيلاتين وتستخدم لحفظ عينات المسحات المأخوذة من الأنف لحين وصولها الى المختبرات. وسهلت هذه الوسائط الى جانب عدة الفحص التي توفرها منظمة الصحة العالمية عملية فحص مئات الحالات المشتبه بها في مناطق جنوب العراق.
هذا وكانت الجهود المشتركة لجامعة البصرة ومختلف الكليات والكفاءات نجحت في ايصال الانجاز والانتاج اليومي من مادة المطهرات والمعقمات الى ستين طنا منشأة ثلاثة خطوط للإنتاج والتجهيز والتعبئة..
ولفتت الجامعة الى تقديمها مقترحا لمديرية صحة البصرة بقدرتها على توفير محلول خاص لتطهير جثث المتوفين بفيروس كورونا ولمعالجة ما يخرج من المرضى.
لتفاصيل أكثر شاهدوا الفيديو المرفق...