وأعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن السلطات ستنفذ إغلاقًا كاملاً من بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى صباح الجمعة، وهي فترة تتزامن مع بداية عطلة عيد الفصح لدى أبناء الشعب اليهودي، بحسب موقع هيئة البث الصيوني.
وبموجب القرار، سيقيد الإغلاق بشدة الحركة بين المدن طوال هذه الفترة، بينما يفرض حظر تجول صارم من ليلة الأربعاء إلى صباح الخميس، حيث يتطلب البقاء في المنازل.
وقرر مجلس وزراء الاحتلال الصهيوني توسيع صلاحيات الشرطة التي ستشمل أيضا منع خروج أي شخص من تجمع سكني وصلاحية المطالبة من كل شخص بإبراز هويته لدى الخروج من التجمع السكني وإيقاف هذا الشخص وفقا للقانون.
ويتجاوز الإغلاق القيود السابقة، التي تتطلب من المستوطنين الصهاينة البقاء ضمن مسافة 100 متر من منازلهم.
من جانبها أشارت وزارة الصحة إلى أن الإغلاق الذي تفرضه حكومة تل ابيب في إطار الجهود لوقف تفشي وباء كورونا ابتداءً من الساعة 19:00 من مساء هذا اليوم وحتى الساعة السادسة صباحا من يوم الجمعة لا يسري على المدن والبلدات والقرى التي معظم سكانها ليسوا يهودا.
ومساء الأربعاء المقبل، هو بداية عطلة عيد الفصح، التي يحتفل بها العديد من اليهود بوجبة احتفالية في المنزل.
واصدرت وزارة الصحة في وقت سابق أمرا يلزم المستوطنين بوضع الكمامات أو الأقنعة الواقية لدى خروجهم من المنازل بدون استثناء.
وأعلنت كيان الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، تسجيلها 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات إلى 9006.
وأشارت الصحة الصهيونية إلى إنه بين حالات الإصابة 153 حالة خطيرة ومربوطة بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما وصل عدد الوفيات إلى 59 حالة، بوفاة سيدة عمرها 95 عاما.