واضاف موسوي في تصريح اليوم الثلاثاء حول مستوى العلاقات بين ايران والصين عقب تفشي فيروس كورونا: ان المرض الذي تحول الى وباء عالمي ومن الطبيعي عندما تصبح قضية عالمية فان الاجراءات التي ينبغي اتخاذها في مواجهتها يتعين ان تكون عالمية.
وأضاف انه يجب على جميع الدول النظر اليها مثل ركاب سفينة واحدة لا يمكن لأحد أن ينقذ نفسه بشكل منفصل. لقد رأيت البلدان المتغطرسة التي اعتقدت في البداية بغطرسة أن المرض لن يأتي إليهم، أو إذا وصلهم فإنهم سيسيطرون عليه سريعا كيف انهم تشبثوا بالبلدان التي فرضوا الحظر عليها وطلبوا المساعد منهم.
وتابع المتحدث باسم السلك الدبلوماسي، ان الإنسانية تواجه هذه المشكلة الآن ويجب على كل الدول أن تساعد بعضها البعض.
وأضاف موسوي: "عندما تم تحديد الفيروس لأول مرة في الصين وكانت الحكومة والشعب الصيني بحاجة إلى بعض الدعم والمساعدة، قدمت ايران حكومة وشعبا والشركات الإيرانية مساعدة جيدة للصين". عندما تفعل الخير، سيعيده الله إليك، وأولئك الذين رأوا هذا الخير فعلوا الخير لإيران حتى الآن.
وقال انه الى جانب أكثر من 30 دولة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وحتى الإيرانيين الذين يعيشون في الخارج والذين ساعدوا الشعب الإيراني فان الصين حكومة وشعبا والشركات الصينية قدمت الكثير من المساعدة في هذا الصدد. لقد زودوا الشعب الإيراني بالمعدات والإمدادات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، ونحن ممتنون لهذا البلد.
وأفاد موسوي في تصريح لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون: نحن ممتنون للدول التي ساعدتنا بمختلف الطرق والاشكال ونأمل في التغلب على هذا الفيروس في أقرب وقت ممكن وان نضع المعدات المحلية التي انتجناها بأنفسنا في خدمة الدول المحتاجة.
كما تحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية عن محاولات وسائل الإعلام الأجنبية لاعطاء صورة مغايرة عن العلاقات بين إيران والصين وقال ان العلاقات الخارجية للجمهورية الإسلامية متوازنة ونحن حاولنا ان نبني علاقات نشطة ومتوازنة مع جميع العالم ولا نتوقع أن يوافق الأجانب على أعمالنا وسياستنا الخارجية. إنهم عادة ما يبحثون عن اتهام الاخرين بالخطا واثارة الانقسام في العالم وفي بلادنا، ونحن لا نولي الكثير من الاهتمام لهذه الكلمات والشعارات التي يطلقونها.
وقال "من الطبيعي أن نقدر الصين كدولة قدمت لنا أكبر قدر من المساعدة في هذه الظروف الصعبة، وحتى الدول المجاورة الأخرى والمنطقة والدول التي ليس لديها علاقات جيدة معنا في الوضع الحالي قد ساعدتنا". وقدرناهم بطرق مختلفة.