واضاف نمكي اليوم الثلاثاء في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي : ندخل اليوم الى المرحلة الثانية من خطة السيطرة على كورونا ، وفي هذه المرحلة سنذهب إلى الأشخاص عديمي الأعراض الذين هم مصدر العدوى ولهذا نحتاج إلى فحوصات واختبارات مكثفة.
واردف نمكي ان التقارير تشير الى زيادة الاصابات بفيروس كورونا وهذا يرجع الى دقة آلية نظام تشخيص المرض حيث قام زملائنا بمسح شامل وعبر نظام دقيق بدراسة صحة جميع افراد الشعب مما يعني ان تشخيص الحالات يتم في المراحل الاولى وهكذا لا نسمح بتطورها، ويتم ذلك عبر نظام الملف الالكتروني لصحة المواطن الذي ايدها منظمة الصحة العالمية.
واوضح ان التشخيص السريع وفصل الحالات المشتبه بها ادى الى علاج الكثير من الحالات دون المراجعة الى المستشفيات حيث قام زملائنا بالاتصال واعطاء التعليمات اللازمة واذا اقتضى الامر وصف الادوية وفي بعض الموارد الاحالة الى المستشفيات وبهذا تمكنا من تشخيص الكثير من الحالات في مراحلها الاولى.
واشار نمكي الى ان مستشفيات البلاد تشهد نقصانا في الحالات التي يتم ارجاعها اليها وما يقارب 30 الى 50 بالمائة من اسرة المستشفيات فارغة في الوقت الراهن.
واكد وزير الصحة إننا في مرحلة نستطيع تقييمها بأن جميع المسؤولين والاجهزة التنفيذية تحظى بالوعي والتفهم ويتم التنسيق الكامل فيما بينها بشكل جيد للغاية حول هذا الموضوع بفضل التكاتف على الصعيد الوطني.
واضاف: انه في بدايات العمل على مكافحة تفشي الفيروس كانت هناك نقاط ضعف الا ان وزارة الصحة تقف حاليا على أهبة الاستعداد في مجال المعلومات وتأمين الامكانيات والمعدات بشكل كامل.
وقال نمكي: إن الشؤون المرتبطة تتم بالتنسيق بين الاجهزة التنفيذية في البلاد والنتيجة ان مسار ادارة هذا الموضوع واضح للجميع سواءً المسؤولين او الشعب حيث استطعنا تقديم الدعم بشكل كبير بفضل رفع مستوى الوعي والالتزام بالشؤون الصحية.
واشار نمكي الى ان الايام المقبلة ستشهد تباينا في نسبة عدد الوفيات الى عدد المصابين موضحا : ان ايران باتت في المركز السابع عالميا من حيث عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا وهذا بسبب الاجراءات التي اتخذتها الكوادر الصحية والعلاجية في البلاد .