وأفاد شهود عيان أنَّ الحادث وقع قرب مفترق بلدة حارس شمال سلفيت، في المنطقة بين مستوطنتي "أرئيل" و"بركان".
وحسب موقع القناة السابعة العبرية، فإن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطن إلياس صلاح ياسين من قرية بديا التي تسكن فيها عائشة الرابي التي استشهدت في هجوم للمستوطنين على مركبتها قبل أيام، بعد أن أشهر سكينا محاولا تنفيذ عملية طعن، ما أدى لإصابته بجراح حرجة، ما لبث أن استشهد متأثرا بجراحه بعدها.
وقال شهود عيان ان مزاعم جيش الاحتلال حول ظروف استشهاد الشاب الياس من بلدة بديا غير صحيحة.
وأكدوا أن الشاب الشهيد الياس ياسين من بلدة بديا قطع الشارع بشكل عادي جدا كأي مواطن، وأن جنديين كانا يتواجدان على مفرق حارس مع الطريق الموصل لمستوطنة "اريئيل" وأن أحدهما صرخ مناديا عليه دون أن يستجب له.
وأضح الشهود أن الجندي الثاني أطلق النار على الشاب إلياس دون إعطائه فرصة للالتفات وأصابه مباشرة في مقتل.