جاء ذلك في كلمة القاها العميد حاتمي صباح الاثنين خلال المراسم الختامية لمؤتمر "آسيا –الباسيفيك" الدولي الرابع المنعقد بطهران، والتي جرت بحضور العديد من المسؤولين المدنيين والعسكريين في البلاد.
وقال وزير الدفاع، ان بلادنا واحدة من اكبر ضحايا الحروب الغادرة التي استخدمت فيها ضدنا القنابل الكيمياوية والاسلحة المحظورة ومختلف انواع الالغام والقنابل.
واشار الى التداعيات التي مازالت قائمة لهذه الاسلحة التي استخدمت ضد البلاد خلال فترة الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق وقال، انه بمعزل عن مرارة الاضرار الاجتماعية فقد تسببت (هذه الاسلحة) باضرار نفسية ايضا، كما ان المنظومات العلاجية قد دفعت ومازالت تدفع اثمانا باهظة لمعالجة هؤلاء الافراد.
واضاف، ان المهم هو تعاوننا مع بعض لمعالجة وخفض آلام الجرحى والاضرار النفسية الحاصلة لاسرهم لاننا نعتقد بانه على البشرية كلها التكاتف للحد من آلامهم ومعاناتهم.
واكد وزير الدفاع الايراني بانه على العالم كله التصدي بصورة جادة لجميع الدول التي تدق على طبول الحرب وان لا تسمح لها بان تسوق العالم بتمردها نحو النزاع والعنف والحرب.
وقال العميد حامي، اننا نشهد اليوم خرق القانون من جانب بعض الدول التي تقوم، دون الاهتمام بالامن العالمي، بنقض الاتفاقيات الدولية بنزعتها الانانية.
وتابع وزير الدفاع، ان العالم شهد كيف ان ايران اثبتت حسن نواياها ازاء الازمة النووية المفتعلة والتزمت ضبط النفس رغم نقض العهد من جانب اميركا.
وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت بانها دولة مسؤولة وداعية للسلام والالتزام بالتعهدات الدولية ومقتدرة في الدفاع عن نفسها الا ان الاميركيين يفرضون الحظر علينا لاختيارنا نهج الاستقلال، وهو ما يتعارض مع جميع المبادئ البشرية والانسانية ويعملون على خلق العقبات عبر اللجوء الى الارهابيين الاقتصاديين حتى في عملية توفير الادوية.
وحذر وزير الدفاع الايراني انه ان لم يقف العالم امام منتهكي القانون هؤلاء سنشهد ظهور امثال هتلر يرتكبون فظائع جديدة.