وبينت بارانوفا، أن الرطوبة تتبخر وتجف مع ارتفاع الحرارة، ويتغير الفيروس و"يفسد".
وقالت الأكاديمية المتخصصة في علوم البيولوجيا: "إذا كان الفيروس في الظروف الحالية يستطيع أن يبقى على الأسطح الخارجية لمدة ثلاثة أيام، فهو في الطقس الحار لن يبقى على الأسطح ذاتها لمدة ثلاث ساعات".
ولفتت الخبير إلى أن قلة من الناس يمكن أن يصابوا بالعدوى بانتقال الفيروس من ملامسة السطح الخارجي، موضحة أنه "ومع ذلك، نحن نتحدث عن الهواء الطلق، وليس عن المباني".
وأشارت بارانوفا في هذا الشأن إلى أن تكييف الهواء داخل المباني حين يعمل، يساعد الفيروس في أن يبقى على قيد الحياة.
وذكرت الخبيرة أن فيروس الإنفلونزا يضعف في الصيف، وتبعا لذلك، في الصيف يمكن أن ينخفض تفشي الفيروسات التاجية، خاصة إذا ارتفعت درجة الحرارة في النهار إلى ما فوق 21 درجة مئوية.
وأوضحت أن درجة الحرارة إذا ما بلغت 22 – 23 درجة مئوية خلال ساعة واحدة في النهار على الأقل "فسيكون ذلك كافيا لتقليل نشاط الفيروس".