وفي جلسة لمجلس الوزراء عقدت اليوم الاربعاء، تطرق روحاني الى يوم الطبيعة الذي يصادف اليوم، وقال، ان ابناء الشعب الايراني يخرجون من منازلهم في مثل هذا اليوم للتمتع بجمال الطبيعة واجواء الربيع ويحتفلون بانتهاء عطلة عيد النوروز لكنهم هذا العام اختاروا البقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم وصحتهم.
واشار روحاني الى أن إيران ومنذ انتشار الفيروس اتخذت الاجراءات اللازمة بالاستفادة من تجارب جميع الدول الاخرى ولكن دون التطبيق التفصيلي لهذه التجارب، موضحا أن المركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا اتخذ الخطوات التي تتلاءم مع طبيعة مجتمعنا وتم تطبيق التباعد الاجتماعي على مرحلتين وكانت استجابة المواطنين جيدة، كما تم تعطيل المدارس والجامعات وتقليص الكوادر العاملة في مختلف المؤسسات الى اقصى مايمكن.
وتابع قائلا ان الاجراء الآخر المهم الذي اتخذناه منذ البداية هو الاستفادة من امكانات القوات المسلحة التي دخلت بقوة الى الميدان ووضعت اربعة الاف سرير من مستشفياتها لاستقبال مرضى كورونا ولحسن الحظ ان هذه الاسرة بقيت خالية حتى الان وهذا ما لم يحدث في العديد من الدول.
اضافة الى ذلك فان الاف الاسرة في مستشفيات وزارة الصحة خالية الان كذلك، ومن بينها الاف الاسرة في اقسام العناية المركزة.
واعتبر روحاني ان النجاحات التي حققتها إيران في هذا المجال تعود الى أنها مرت بأزمات عديدة من بينها الحرب ، ومن هنا فان جميع اسواقنا مليئة بالسلع ومخازننا كذلك ، وهذا يعني تفوقنا على العديد من الدول الأوروبية التي انتشر فيها المرض بعد اسبوعين وكانت لديها الفرصة الكافية ان تعد مستشفياتها ومعداتها الصحية وكذلك المواد الغذائية.
واضاف الرئيس روحاني أن قطاع الانتاج يعمل بفاعلية لتغطية احتياجات المستشفيات، كما ان انتاج المعقمات تضاعف ثماني مرات وانتاج الكمامات في مصانع الدولة تضاعف اربع مرات فضلا عما تنتجه المصانع الأهلية.