كما اعتقلت السلطات شيخين اخرين بسبب ارائهما؛ واعفت وكيل إمارة منطقة جازان من منصبه على خلفية تغريدات اعتبرت مسيئة، وهو مايثير علامات استفهام حول وضع حرية التعبير في السعودية.
قرار الإعفاء جاء بعد مطالبة المغامسي في تغريدة، بالإفراج عن المسجونين بالمملكة، على خلفية انتشار وباء كورونا، قبل أن يسارع إلى حذفها والاعتذار في أخرى عن تغريدته الأولى ووصفها بغير الموفقة.
دعوة للمشاركة في أكبر حملة تغريد للمطالبة بالافراج عن معتقلي الرأي في السعودية والعالم العربي تحت وسم قبل الكارثة بسبب انتشار فيروس كورونا.
وبعد قرار الاعفاء مباشرة اوقفت قناة ”إم بي سي“ السعودية الخاصة، بث برنامج ”الأبواب المتفرقة“ الحواري مع المغامسي.
الاعفاء تزامن مع اعتقال شيخين آخرين، هما خالد الشهري وإبراهيم الدويش، بسبب آرائهما؛ وهو ما يعيد إلى الأذهان وضع حرية التعبير في السعودية، والتي قال تقرير منظمة العفو الدولية لعام الفين وتسعة عشر عنها إنها تحولت الى سجن لكل المدافعين عن حقوق الإنسان.
كما أوردت وسائل إعلام سعودية نبأ إعفاء وكيل إمارة منطقة جازان، عبد الله المديميغ، من منصبه على خلفية إعادة نشر تغريدات منسوبة له اعتبرت مسيئة للمملكة .. انتقد خلالها ما اسماه استقواء السلطة على المشايخ وتساهلها مع الفساد وغيره اضافة الى تشكيكه في حب الشعب للملك في ظل مايتعرض له من تحطيم ونهب للثروات حسب وصفه.
كما اثار مقتل وإصابة عشرات الخيول موجة كبيرة من ردود الفعل الغاضبة والمنددة بالجريمة. وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة لتحالف العدوان مشيرين إلى أن الكثير منها بات يرقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.