أسابيع طويلة والسلطات البحرينية ترفض إعادة مواطنيين بحرينيين عالقين في المطارات في تسييس للحالات الإنسانية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم.
مجموعة من البحارنة الموجودين في العاصمة العمانية مسقط والقادمين من إيران وصلوا العاصمة البحرينية المنامة عبر العاصمة القطرية الدوحة على متن طائرة مؤجرة بعد ان تقاذفتهم المطارات لاسابيع طويلة.
بضع عشرات من البحرينين هم جزء من مجموعة تضم ألف مواطن بحريني لم يتمكنوا من العودة من طهران إلى المنامة بسبب مواقف نظام منامة السلبي تجاههم.
البحارنة كانوا يقصدون العودة الى بلادهم لكن السلطات منعتهم، فحاول العشرات منهم الوصول الى المنامة عبر مسقط والدوحة لكن سلطات البحرين رفضت استقبالهم.
وفي ما لا يزال بضع مئات من البحارنة عالقين في ايران بعد رفض السلطات استقبالهم، اكدت تقارير وفاة سبعة منهم بعد اصابتهم بفيروس كورونا.
شبكات التواصل الاجتماعي شهدت حملة لحث السلطات البحرينية على التحرك العاجل لإعادة مواطنيها العالقين.
وفيما تمنع السلطات عودة رعاياها فان آلاف السجناء يقبعون في سجون النظام البحريني يهددهم كورونا دون ان تلتفت اليهم السلطات.
المواطنون في البحرين رددوا هتافات الله اكبر من فوقِ اسطحِ المنازل تنديداً بمنعِ النظامِ عودةَ المواطنين من الخارج.
المواطنون عبروا بهذه الخطوة عن غضبِهم تجاه رفض نظامِ المنامة عودة هؤلاء من الخارج وخاصة العالقون في ايران، وطالبوا ايضاً بضرورة اطلاق الناشطين السياسيين المعتقلين في سجونِ النظام، لاَنهم معرضون لخطرِ الاصابة بفيروس كورونا.
وكانت جمعيةُ الوفاق استنكرت رفض النظامِ البحريني عودة العالقين، وعزَت ذلك لاسباب طائفية وسياسية، واعتبرت تلك الخطوةَ جريمةً انسانية يجب معاقبةُ المسؤولين عنها.