جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الوزراء السودانيأكد أن “حمدوك” “أجرى اتصالاً هاتفياً مع منوشين عبّر من خلاله عن تعاطف الشعب السوداني مع شعب الولايات المتحدة بعد تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في البلاد”.
وكشف “حمدوك” للجانب الأمريكي “نيته زيارة القاهرة وأديس أبابا في القريب لحث الطرفين على استئناف المفاوضات حول سد النهضة واستكمال المتبقي من القضايا العالقة المهمة”، دون أن يحدد موعدا للزيارتين.
وأضاف البيان: “كما اتفق الجانبان على أن موضوع سد النهضة ملح للغاية ويجب مواصلة التفاوض حوله بمجرد تغلب العالم على جائحة كورونا.”
ومنذ انطلاق المشاورات بشأن السد (قيد الإنشاء)، قبل ثلاث سنوات، لم يغادر السودان نقطة المنتصف بين مصر وإثيوبيا، وظل يؤكد على تقديمه رؤية تخدم الأطراف الثلاث، من حيث سنوات ملء وتشغيل السد.
وأكد السودان، في أكثر من مناسبة، أنه يرى الحل في الاتفاق الشامل، بحيث تكون المصلحة من قيام السد الإثيوبي لصالح الدول الثلاثة.
ونهاية فبراير الماضي، وقعت مصر بالأحرف الأولى على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الذي رعته واشنطن بمشاركة البنك الدولي، معتبرة الاتفاق “عادلا”، وسط رفض إثيوبي، وتحفظ سوداني.