وخلال مشاركته كضيف في اجتماع مجلس القضاء الاعلى، شرح سعيد نمكي ظاهرة كورونا ووتيرة انتشارها في ايران وسائر الدول وشرح الاجراءات المتخذة لمكافحة هذا الفايروس، منوها بالدعم الخاص من قبل قائد الثورة كأكبر محفز في مكافحة فايروس كورونا.
كما أشاد نمكي بالدعم الذي أبداه رئيس السلطة القضائية ومتابعاته ومواساته وزملاؤه للكادر الطبي في إيران، مصرحا أن موقفا جميلا من التعاون والمواكبة بين الشعب والمسؤولين قد برز من خلال بث روح الوفاق الوطني وروح الجهاد في البلاد.
وأشار وزير الصحة إلى الإجراءات المتخذة للكشف عن المصابين بكورونا وتقديم الخدمات العلاجية لهم، وقال: رغم ان مكافحة كورونا صعبة في ظروف الحظر، إلا أننا ومنذ البداية لم نواجه ولا نواجه نقصا في الأدوية الخاصة التي وضعت بعين الإعتبار لعلاج هذا المرض.
ووصف مشروع الغربلة العامة للكشف عن المصابين بكورونا، بأنه أحد الإجراءات المؤثرة في قطع سلسلة انتقال الفايروس، وأوضح أنه من خلال تعبئة الأطباء، شارك حتى الليلة الماضية 61.6 مليون شخص في مشروع الغربلة، تم تحديد 2218800 شخص منهم جدير بالمتابعة، وقد خضع 93778 شخصا منهم للعلاج في المنازل، وتمت أحالة 16049 شخصا منهم الى المستشفيات، وتم ترقيد 5391 شخصا من الأخيرين.
وبيّن وزير الصحة أنه من خلال تنفيذ خطة منع التنقل بين المحافظات والتي دخلت حيز التنفيذ بالتعاون مع السلطة القضائية وقوى الأمن الداخلي ووزارة الطرق، اكتملت إجراءات الإحتواء لقطع سلسلة الانتقال، والآن انخفضت وتيرة الوفيات، وتحسنت ظروف تقديم الخدمات في المستشفيات.
واختتم وزير الصحة بالقول: لقد بلغنا اليوم نقطة مشرقة في إحتواء الأمراض الفايروسية، وفي المستقبل القريب سيتم الإعلان عن إنجاز من قبل الجمهورية الإسلامية يضع إيران في المرتبة الأولى عالميا في هذا المجال.