وأكدت الحركة أن "لا طريق لتحرير الأرض والإنسان سوى طريق المقاومة، ولا مستقبل للمساومة، ولا بقاء للاحتلال، ولا انتصار للعدوان"، مضيفةً "نحيّي جماهير شعبنا الفلسطيني الصَّابر المرابط على أرضنا المحتلة عام 1948م ضد كلِّ مشاريع الاحتلال ومخططاته لاقتلاعهم من أرضهم الفلسطينية وتهجيرهم منها".
كما أشارت الحركة إلى "رفضها الواضح والصريح لصفقة القرن، وما تسعى إليه من شرعنة للاحتلال، وفي السياق ذاته نرفض ما يُسمى بقانون "يهودية الدولة" الذي أقرّه الاحتلال، ويحرم الفلسطينيين من حقوقهم القانونية والسياسية كأصحاب أرض ووطن في فلسطين التاريخية".
كذلك، أوضحت أن "جماهير شعبنا الفلسطيني التي فجّرت الانتفاضات دفاعًا عن الأرض والمقدسات، وحقّقت الإنجازات والانتصارات، هي اليوم أكثر إصراراً على انتزاع حقوقها والدفاع عن ثوابتها ومقدساتها، وهي قادرة بعون الله على دحر الاحتلال وتحقيق النصر المبين".
وأكدت أن ذكرى يوم الأرض ستبقى محل إجماع فلسطيني حاشد بين كل الفصائل والقوى الفلسطينية، وسنجعل منها منطلقًا لكل دعوة إلى مصالحة حقيقية تستلهم من دم الشهداء معنى الانتماء والتمسك بالحقوق، ورفض التنازل عن أي ذرة تراب، وتقدير الفلسطيني، وتدنيس المحتل، ورفض التعاون أو التنسيق معه مهما كان الثمن.
بدورها، أكدت" لجان المقاومة في فلسطين" أن يوم الأرض محطة تاريخية لتجديد التمسك بالوطن ورمزاً للوحدة، والمقاومة والثبات على المبادئ هما السبيل الوحيد لتحرير الارض والمقدسات.
أما "حركة المجاهدين" فجددت في هذا اليوم تمسكها بالاراضي الفلسطينية المحتلة، "الذي يستوجب العمل الدائم على إزالة الكيان عن الوجود، ونؤكد أن التطبيع الذي يشرعن وجود الاحتلال على أرضنا هو وصمة عار على جبين المطبّعين".
بدورها، أكدت "حركة الاحرار" في بيان لها أن فلسطين ستبقى عربية إسلامية وعاصمتها القدس.
وأكدت أن "ذكرى يوم الأرض هي محطة هامة لتسليط الضوء على عدوان وإجرام الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا وحقوقنا والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى، مشددةً على أنه يجب على "السلطة التوقف عن مماطلتها وتسويفها والتوجه الفوري لتقديم ملفات قادة الاحتلال للمحاكم الجنائية لمحاسبتهم على إجرامهم ضِد شعبنا".