وقال ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟ"اﻟﺼﺒﺎح"، إن "اﻟﻔﻴﺮوس ﻳﻌﻴﺶ ﻟﺒﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻋﻨﺪ وﻓﺎة المصاب، وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ رﺋﺔ الميت، ﺑﺨﻼف اﻟﺸﺨﺺ المصاب اﻟﺬي ﻳﻜﻮن وسيطا ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﻌﺎل واﻟﻌﻄﺎس".
وﻧﻔﻰ اﻟﺒﺪر ﻣﺎ ﻳﺸﺎع ﺑﺄنﱠ "اﻟﻔﻴﺮوس يمكن ان ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺸﺨﺺ المتوفى"، ﻛﻤﺎ ﻧﻔﻰ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ دﻓﻦ الميت ﺑﻌﻤﻖ ﺳﺒﻌﺔ أﻣﺘﺎر.
وتابع ان "جميع ﻫﺬه المفاهم ﺧﺎﻃﺌﺔ وﻻ ﺗﺴﺘﻨﺪ اﻟﻰ أﺳﺲ علمية"، مؤكدا أنﱠ "اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن اﻟﻔﻴﺮوس ﺳﻴﻤﻮت ﺗﺤﺖ اﻟﺘﺮاب ﺑﻌﺪ ﻣﺪة ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺳﻮاء بالمقبرة أو اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺘﻬﺎ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﺪﻓﻦ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد والمحافظات".
وأﺷﺎر المتحدث اﻟﻰ أنﱠ "الملاكات اﻟﺼﺤﻴﱠﺔ ﺗﺘﻌﺮض أﺣﻴﺎنا اﻟﻰ ﺿﻐﻮﻃﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ذوي المتوفي، وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﺾ دﻓﻨﻪ ﻓﻲ المقابر اﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺘﻬﺎ اﻟﻮزارة، أو رﻓﺾ دﻓﻨﻪ ﺑﺄي ﻣﻜﺎن"، ﻣﻮضحا أنﱠ "ﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﺸﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺸﺄن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﻓﻦ ﻫﻲ ﻓﻲ دول أﺧﺮى وﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق".
وﺗﺎﺑﻊ أنﱠ "وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ العالمية وﺿﻌﺖ ﺿﻮاﺑﻂ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﺎة ﺑﺎﻷﻣﺮاض المعدية، وهو اجراء متبع في جميع دول العالم، وﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﺘﻌﻔﻴﺮ اﻟﺠﺜﺔ داﺧﻞ المستشفى من قبل ﻓﺮﻳﻖ متخصص ووﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻴﺲ ﺧﺎص ﻣﻌﻘﻢ ﺛﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﻌﺶ، اﻟﺬي ﻳﺘﻢ اﻳﻀﺎ ﺗﻌﻔﻴره ﺑﻤﻮاد ﻣﻌﻘﻤﺔ ﺛﻢ ﻳﺪﻓﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﻓﻲ أي ﻣﻘﺒﺮة".