وأطلقت كوريا الشمالية يوم أمس الأحد صاروخين باليستيين قصيري المدى على ما يبدو في المحيط قبالة ساحلها الشرقي في أحدث تجربة في سلسلة غير مسبوقة من عمليات الإطلاق نددت بها كوريا الجنوبية بوصفها "غير لائقة" في ظل تفشي وباء فيروس كورونا في العالم.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية، إن التجربة كانت تهدف إلى اختبار الخصائص الاستراتيجية والفنية "لقاذفات الصواريخ العملاقة متعددة الفوهات" التي تمت تجربتها عدة مرات منذ أغسطس تحت إشراف الزعيم كيم جونغ أون تمهيدا لنشرها، مضيفة أن التجربة "أجريت بنجاح".
وكانت هذه رابع جولة من التجارب هذا الشهر، منذ أن أجرت كوريا الشمالية تدريبات عسكرية واستأنفت التجارب الصاروخية بعد توقف دام ثلاثة أشهر.
ويشير ذلك إلى التقدم في تطوير بيونغ يانغ للأسلحة في الوقت الذي تعثرت فيه المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي، بسبب إصرار واشنطن على إبقاء العقوبات على هذا البلد.