وشهدت حدود القطاع مع الاراضي المحتلة يوم الجمعة، أحداثا ساخنة عند ٥ نقاط حدودية، استباح فيها جيش الإحتلال استهداف المتظاهرين في المسيرات التي حملت اسم "جمعة انتفاضة القدس".
استهداف الجيش الصهيوني أسفر عن استشهاد الشبان السبعة وإصابة ۲٥۲ متظاهرا بينهم ۱٥٤ بالرصاص الحي، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وازدحمت شوارع ومدن غزة ورفح وخان يونس (جنوب) ومحافظة وسط القطاع، ظهر السبت، بآلاف الفلسطينيين الذين شيعوا الجثامين في جنازات منفصلة، على وقع الدموع والتكبيرات والهتافات الغاضبة، وكانت الجنازة الكبرى في مخيم "الشاطئ" غربي مدينة غزة، حيث شارك آلاف بتشييع جثمان عفيفي محمود عفيفي (۱۸ عاما)، بمشاركة عدد من قادة حركة "حماس" بينهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
ومنذ ۳۰ مارس الماضي، تقمع قوات الإحتلال الصهيوني مسيرات "العودة" السلمية التي تخرج قرب حدود قطاع غزة للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، وبرفع الحصار الصهيوني المفروض على غزة منذ عام ۲۰۰٦.
وأسفرت الاعتداءات الصهيونية على هذه المسيرات عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين.