وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس "لا يزال تطوير لقاح لفيروس كورونا يحتاج إلى عام أو عام ونصف في الأثناء نحن ندرك أهمية العلاجات الدوائية لإنقاذ الأرواح ويسرني أن أعلن أن النرويج وإسبانيا انضمتا إلى حملة التضامن التي تعمل على تجارب دوائية سريرية لأربعة عقاقير".
وأشار إلى أنه كلما زاد عدد الدول المشاركة في هذه التجارب، أسهم ذلك في تسريع إيجاد علاج لهذا الوباء.
وأفاد في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بمدينة جنيف السويسرية، بأن العالم سجل إلى الآن نصف مليون إصابة بكورونا، وأكثر من 20 ألف وفاة، معتبرا أن الأرقام مأساوية، لكنه ذكّر أن مئات آلاف الأشخاص لا يزالون على قيد الحياة حول العالم.
كما أوضح أن نقص معدات الوقاية الطبية يشكل أكبر تهديد للجهود الدولية المشتركة فيما يخص إنقاذ حياة الناس.
وذكر أن المنظمة أرسلت معدات وقائية إلى نحو مليوني شخص في 74 بلدا، وتستعد لإرسال كميات مماثلة إلى 60 بلدا آخر.
وأردف غيبريسوس "يجب فعل المزيد، هذه المشكلة لا يمكن حلها إلا عبر التعاون والتضامن الدوليين"، داعيا دول العالم إلى استخدام كافة مواردها من أجل وقف انتشار الفيروس.
وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها وتعليق الرحلات الجوية وفرض حظر تجول وتعطيل الدراسة وإلغاء فعاليات عدة ومنع التجمعات العامة وإغلاق دور العبادة.