وفي تصريح ادلى به للصحفيين الايرانيين الجمعة، اشار تخت روانجي الى ان هنالك اتصالات مع مسؤولي منظمة الامم المتحدة على مختلف المستويات وقال، ان لنا في نيويورك اتصالات مباشرة مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة حيث تحدثت اليه مرتين أخيراً كما تحدث ظريف إليه ايضا.
واضاف، انه على المستوى الميداني هنالك اتصالات وثيقة بين ايران ومظمة الصحة العالمية واليونيسف ومنسق المنظمة المقيم في طهران، للبحث في أفضل السبل الكفيلة بمكافحة فيروس كورونا.
وأكد ان ايران في مستوى جيد من الناحية الطبية والمعدات واضاف، بطبيعة الحال فان الحظر الظالم ضد الشعب الايراني جعلنا لا نتمكن من الاستفادة من طاقاتنا بأفضل صورة ممكنة.
وقال تخت روانجي، لقد تباحثنا حول هذا الموضوع مع الامين العام وطلبنا ان يجعل الغاء الحظر الظالم في جدول الاعمال كمسؤولية دولية ومثلما تعلمون فقد اكد (غوتيريش) في مواقفه الاخيرة على الغاء الحظر كي تتمكن الدول من مكافحة الفيروس بصورة أفضل.
واضاف، ان الامين العام للامم المتحدة كانت له اتصالات مع المسؤولين الاميركيين ونأمل بأن تثمر جهوده كي نتمكن من إزالة هذه العقبة من طريقنا.
وفي الرد على سؤال حول جهود الدول لمواجهة الحظر الاميركي الاحادي قال، ان كورونا ليس مقتصرا على دولة وان كل دول العالم تعاني منه وقد اعلن منظمة الصحة العالمية بانه وباء عالمي لذا يتوجب اتخاذ اجراء منسق ومنسجم على الصعيد الدولي لاقتلاع جذور هذا الفيروس ولهذا السبب قلنا بان الحظر على ايران يستهدف البشرية كلها.
وتابع، انه حينما لا يسمحون بحظرهم الظالم والجائر ان تستفيد دولة ما من طاقاتها فلن تتضرر دولة او دولتان من جراء ذلك بل المجتمع الدولي كله.
ولفت الى ان 8 دول وجهت اخيرا رسالة الى الامين العام اكدت فيها ضرورة الغاء الحظر لانه غير قانوني ومناقض للقرارات الدولية ويمنع مكافحة الفيروس بافضل صورة ممكنة في هذه الظروف التي تستشعر فيها الحاجة الى اجراء دولي منسق.
واضاف، انه فضلا عن هذه الدول الثماني هنالك دول اخرى ايضا متسقة معها ويزداد يوما بعد يوم عدد المطالبين بالغاء الحظر الاحادي.
وحول التعامل مع هذه القضية في مجلس الامن قال، بطبيعة الحال فإن لمجلس الأمن آليته الخاصة به وهنالك بعض القوى التي تحول دون قيام هذا المجلس بمسؤوليته.
*سياسة الحظر مفلسة ودعاتها معزولون
واشار الى ان الدعوات المنادية بالغاء الحظر تزداد يوما بعد يوم في انحاء العالم وحتى في داخل اميركا بين اعضاء الكونغرس سواء النواب او الشيوخ وقال، بطبيعة الحال فان تغييرا لم يحصل في سلوك اميركا تجاه الحظر الظالم ضد الشعب الايراني الا ان هذه الحركة الدولية التي نشهدها في الداخل الاميركي ايضا قد جعلت الحكومة الاميركية في أقلية.
واضاف، رغم هذه الدعوات التي نشهدها على صعيد العالم مازال البعض القليل مصراً على سياسة الحظر المفلسة المفروضة على الشعب الايراني.
واعتبر اجراءات الحظر الاميركية الجديدة دليلا على عدم اطلاع المسؤولين الاميركيين على حقائق العالم او انهم يتظاهرون بعدم الاطلاع، مؤكدا ان الشعب الايراني لن يترك الساحة بسبب الحظر الذي يثبت عزلة اميركا على الصعيد الدولي.
واعتبر قول الاميركيين بدعم فرض الحظر على السلع الانسانية والتجارة في مجال المنتوجات الغذائية والطبية بانه مجرد ادعاء لا أساس له على ارض الواقع.