ونبّهت الكتائب إلى "موجة الحملات النفسية الأميركية الممهدة لمخطط أميركي جديد في العراق"، موضحةً أن المخطط "يرتكز على إنزال جوي على مواقع للجيش والأمن والحشد بدعم أرضي وإسناد جوي".
وقالت: "هذا الإجراء وما ينتج منه من تداعيات خطرة، سيسبب كارثة إنسانية ومجتمعية تصعب السيطرة عليها"، مضيفةً أنها "أمام خيار تجاوز مراحل كثيرة في معادلة المواجهة" مع القوات الأميركية.
وأعلنت كتائب حزب الله أنها سترد "بكل قوة على جميع منشآته العسكرية والأمنية واﻻقتصادية من دون استثناء"، متوعدةً بجعل "المواقع التي يخططون لاستهدافها مقبرة لهم وعاراً يلاحقهم، هم ومن يتعاون معهم".
وحذّرت الكتائب "أي طرف عراقي تسوّل له نفسه المشاركة في هذا المخطط التآمري"، داعيةً إياه إلى أن "يضع في حسبانه أنه سيُعامل كعدو لن تغفر خيانته، ولا يعفى عن جريمته، وسيلقى حساباً عسيراً".